هى حرب ولاماتش كورة مش عارف بجد
شىء مؤسف أن نتعامل مع مبارة كرة قدم بهذه العقليه المتأخره , وان تنساق شعوب بأكملها الا مارحم ربى وراء إشاعات إعلاميه كاذبه ومضلله , فيكره شعب عربى مسلم شعب عربى مسلم مثله من اجل لقاء كرة قدم , وهى فى الاخر مجرد مباراه وليست حربا عسكريه يجيش لها الجيوش ويجهز لها كل هذه التجهيزات , بجد دى حاجه تكسف وتجعلك فى حيره من أمرك بقه هى دى الشعوب اللى مطلوب منها ترجع امجاد الامه ان شايف انه لسه بدرى .
حاجه غريبه فعلا وإيه اللى بيحصل ده أصلا , مليارات الجنيهات تصرف فى مصر والجزائر من أجل ترحيل الجماهير المصريه لمساندة فريقهم فى المعركه الحاسمه وكل ماأسمع كلمة جسر جوى أفتكر 67 و 73 وينتابنى شعور بالخوف والله يااخوانا الناس عايشه فى العشوائيات مش لاقيه تأكل , وقياداتنا مهتمه بترحيل الجماهير (10 الاف مشجع مصرى ) شوفوا بقه الطلعات الجويه دى بتكلف البلد كم , وشوفوا الناس دى إقامتهم بتصرف ع البلد كم ملايين مالهاش عدد ودلوقتى كله بيتبرع الحزب الوطنى بيتبرع ومجلس الوزراء بيتبرع ورجال الأعمال بيتبرعوا والعديد من المنظمات بيتبرع والريس قال لازم نساند ونقف مع منتخبنا فعلا ياريس لازم نساند بس ياريت كمان نقف مع الشاب العاطل اللى حياته بقت ضلمه من البطاله اللى عايش فيها وياريت كمان نفكر فى الشعب اللى بيصحى بدرى عشان ياخد 5 ارغفه بيصرفهم بالبطاقه عشان يوفر شويه وياريت وياريت ..........................
نسيت أقول لكم ان منظمة العفو الدوليه تطالب الحكومه المصريه فى بيان رسمى لها هذا الاسبوع بحماية فقراء القاهرة من مخاطر العشوائيات . ( لاتعليق )
المليارت تصرف من أجل مباراه والفقراء مش لاقيين رغيف عيش
انا شايف ان حكوماتنا لو إهتمت بأحوال البلد ذى ماهى مهتمه الأن بمبارة مصر والجزائر كنا أتغيرنا وبقينا بننافس كوريا واليابان,حاجه غريبه فعلا وإيه اللى بيحصل ده أصلا , مليارات الجنيهات تصرف فى مصر والجزائر من أجل ترحيل الجماهير المصريه لمساندة فريقهم فى المعركه الحاسمه وكل ماأسمع كلمة جسر جوى أفتكر 67 و 73 وينتابنى شعور بالخوف والله يااخوانا الناس عايشه فى العشوائيات مش لاقيه تأكل , وقياداتنا مهتمه بترحيل الجماهير (10 الاف مشجع مصرى ) شوفوا بقه الطلعات الجويه دى بتكلف البلد كم , وشوفوا الناس دى إقامتهم بتصرف ع البلد كم ملايين مالهاش عدد ودلوقتى كله بيتبرع الحزب الوطنى بيتبرع ومجلس الوزراء بيتبرع ورجال الأعمال بيتبرعوا والعديد من المنظمات بيتبرع والريس قال لازم نساند ونقف مع منتخبنا فعلا ياريس لازم نساند بس ياريت كمان نقف مع الشاب العاطل اللى حياته بقت ضلمه من البطاله اللى عايش فيها وياريت كمان نفكر فى الشعب اللى بيصحى بدرى عشان ياخد 5 ارغفه بيصرفهم بالبطاقه عشان يوفر شويه وياريت وياريت ..........................
نسيت أقول لكم ان منظمة العفو الدوليه تطالب الحكومه المصريه فى بيان رسمى لها هذا الاسبوع بحماية فقراء القاهرة من مخاطر العشوائيات . ( لاتعليق )
الحزب الوطنى ومن أجلك أنت
من أجلى أنا تسير الالاف المألفه لمشاهدة مباراة كرة قدم وتصرف عليهم سفر مجانى وإقامة مجانيه وتى شيرتات بالالافات , على فكرة ياحزبنا المصون فى الاف فى مصر مش لاقيين حق تذكرة الطائرة ليسافروا الى اى دوله يبحثوا فيها عن عمل, بعد مااغلقت امامهم كل الطرق وضاقت بهم كل السبل انت متخيل ان حد ممكن يصدق ان ده من أجله هو لا اقولها لك بملء فمى ده كله من اجلك انت لا من اجلى انا .
طرائف من امام ستاد المريخ بام درمان
جاءتنا فكره ان نذهب الى الاستاد لمشاهدة المباراه ثم تطورت الفكرة بشكل اكبر ان يكون ذهابنا بهدف محدد وبنيه صادقه ان يكون لنا دور فى إزالة الاحتقان الحاصل بين جمهور البلدين مصر والجزائر واضف عليهم جمهور السودان الذى إنقسم نصفين نصف يشجع مصر ونصف يشجع الجزائر وكانت الفكره عبارة عن طباعة بانرات عليها علم مصر والسودان والجزائر وكتب عليها (أمة واحده - شعب واحد - هدف واحد (إختلافنا فرقه - وحدتنا فرض) ) وبالفعل تم ذلك وحجزنا تذاكر المباره لنذهب الى المباره بهذه النيه ونتكلم مع الناس بخصوص هذا الشأن وبالفعل تم ذلك وذهبنا الى الاستاد قدر الله لنا ان نتاخر فى الوصول وحينما وصلنا وجدنا طوفانا من البشر مصريين وسودانيين وجزائريين ولككن ذهبنا الى الجانب المصرى .
شهيد المباره :-
أثناء وقوفنا فى الطابور الطويل تكلمت مع احد الشباب المصرى العامل فى السودان
فقلت له بلسان الحال وانا متضايق من الزحام احنا ايه اللى جابرنا على كده
فاذا به يقول لى بنبره قاسيه (مصر ياجدع)
قلت صح مصر بس هيه مصر فعلا محتاجه ان احنا نروح نشجعها فى ماتش كوره
قال لى طبعا قلت له طيب لو ماعرفتش تدخل دلوقتى هاتعمل ايه
قال بلسان الشده انا ممكن اموت عشان الماتش ده
قلت يااااه تموت قالى استشهد
قلت تستشهد ومين قال لك انك هاتكون شهيد
قال لى طبعا هاكون شهيد
( فتعجبت من حال شبابنا وانصرفت عنه )لانه لن ينفع معه الجدال .
الحزب الوطنى ده عفريت العلبه سيبناه فى مصر لقيناه فى السودان :-
اثناء وقوفنا فى الطابور الطويل حدث هرج ومرج من المصريين الواقفون فى الطابور فاذا بنا نجد ان الطابور اصبح اكثر من 7 طوابير فقامت قوات الامن بالجرى وراء المصريين بالعصا وضرب من ضرب ووقع على الارض من وقع بصراحه منظر يكسف رجالات الحزب الوطنى بيجروا قدام عساكر الامن السودانى خوفا من ان تقع عليهم ضربة عصا .
ايضا وجدنا شابا من شباب الحزب وهو شاب ثمين الجسم تعب من الحر عشان ده بتاع بابى ومامى ومش حمل البهدله , على فكره ده ممكن يكون قيادى فى يوم من الايام , وجدناه يصرخ عاوزين حد مسئول نكلمه اصله بعيد عنك متعود على كلام المسئولين ومش متعود على عدم النظام الله يرحم النظام اللى فى مصر وكفايه بقه شعلقه فى الاتوبيسات بتاعة النقل العام , وقام مره واحده منسحبا من الطابور وقال يالله احنا مش واقفين فى طوابير احنا هانطلع من الطابور, وقام بسحب كل اعضاء الحزب الوطنى اللى لابسين تى شيرتات الحزب وطبعا العدد فى الليمون وقالوا يالله نروح للسفير, هما متخيلين ان السفير فاضى لهم فهمست فى أذن صاحبى وقلت ان فرحان باللى بيحصل فى الشباب دى ايه اللى جايبهم من مصر يركبوا طيارة ويسيبوا شغلهم ده ان كان عندهم شغل اصلا عشان ييجوا دوله تانيه يتفرجوا على ماتش كوره ,اعتقد ان هيه طفاسه اصل ابو بلاش كتر منه ماهما جايين ببلاش وتنقلات ببلاش وإقامه ببلاش طيب اشربوا بقه.
اصل الحزب باعنا :-
خرب الطابور اللى كنا واقفين به وإذا بطابور جديد ذهبنا للوقوف اليه ونفس المشكله تتكرر يزدحم الناس حولنا ويصبح الطابور اكثر من طابور ثم يجرى الامن وراء الناس بس المره دى وقف ورايا واحد من بتوع الحزب الوطنى وإذا به يصدر إشارات ضيق وضجر قلت له هون عليك قال لى ازاى احنا نيجى من مصر مخصوص ومانعرفش ندخل الاستاد مش معقوله دى قلت مش انتوا جايين تبع الحزب قال لى ايوه قلت له طيب الحزب مسئول أنه يدخلكوا قال لى حزب ايه ياعم دول كلهم جوه من بدرى ورمونا فى الشارع وإذا بصديق له يقول له على فكره الحزب باعنا ف فابتسمت وقلت ياه انتوا اول مره تعرفوا ان الحزب باعكوا ولكن بصوت خافت بينى وبين نفسى ده بايعكوا من زمان بس انتوا مش واخدين بالكوا .
بعد كل هذا قدر الله لى ان أعود دون ان أدخل الى الاستاد وكان هذا فضل من الله عدت بسرعه الى المنزل ونزلت ابحث عن مكان اشاهد فيه اللقاء ووقفنى الله الى اناس طيبين جلست معهم وشاهدت المباراه وخسرنا المباراه ولكن هى مجرد مباره ليست اكثر من ذلك يالله بقه نشوف شغلنا عشان عندنا حاجات اهم من كده .
شهيد المباره :-
أثناء وقوفنا فى الطابور الطويل تكلمت مع احد الشباب المصرى العامل فى السودان
فقلت له بلسان الحال وانا متضايق من الزحام احنا ايه اللى جابرنا على كده
فاذا به يقول لى بنبره قاسيه (مصر ياجدع)
قلت صح مصر بس هيه مصر فعلا محتاجه ان احنا نروح نشجعها فى ماتش كوره
قال لى طبعا قلت له طيب لو ماعرفتش تدخل دلوقتى هاتعمل ايه
قال بلسان الشده انا ممكن اموت عشان الماتش ده
قلت يااااه تموت قالى استشهد
قلت تستشهد ومين قال لك انك هاتكون شهيد
قال لى طبعا هاكون شهيد
( فتعجبت من حال شبابنا وانصرفت عنه )لانه لن ينفع معه الجدال .
الحزب الوطنى ده عفريت العلبه سيبناه فى مصر لقيناه فى السودان :-
اثناء وقوفنا فى الطابور الطويل حدث هرج ومرج من المصريين الواقفون فى الطابور فاذا بنا نجد ان الطابور اصبح اكثر من 7 طوابير فقامت قوات الامن بالجرى وراء المصريين بالعصا وضرب من ضرب ووقع على الارض من وقع بصراحه منظر يكسف رجالات الحزب الوطنى بيجروا قدام عساكر الامن السودانى خوفا من ان تقع عليهم ضربة عصا .
ايضا وجدنا شابا من شباب الحزب وهو شاب ثمين الجسم تعب من الحر عشان ده بتاع بابى ومامى ومش حمل البهدله , على فكره ده ممكن يكون قيادى فى يوم من الايام , وجدناه يصرخ عاوزين حد مسئول نكلمه اصله بعيد عنك متعود على كلام المسئولين ومش متعود على عدم النظام الله يرحم النظام اللى فى مصر وكفايه بقه شعلقه فى الاتوبيسات بتاعة النقل العام , وقام مره واحده منسحبا من الطابور وقال يالله احنا مش واقفين فى طوابير احنا هانطلع من الطابور, وقام بسحب كل اعضاء الحزب الوطنى اللى لابسين تى شيرتات الحزب وطبعا العدد فى الليمون وقالوا يالله نروح للسفير, هما متخيلين ان السفير فاضى لهم فهمست فى أذن صاحبى وقلت ان فرحان باللى بيحصل فى الشباب دى ايه اللى جايبهم من مصر يركبوا طيارة ويسيبوا شغلهم ده ان كان عندهم شغل اصلا عشان ييجوا دوله تانيه يتفرجوا على ماتش كوره ,اعتقد ان هيه طفاسه اصل ابو بلاش كتر منه ماهما جايين ببلاش وتنقلات ببلاش وإقامه ببلاش طيب اشربوا بقه.
اصل الحزب باعنا :-
خرب الطابور اللى كنا واقفين به وإذا بطابور جديد ذهبنا للوقوف اليه ونفس المشكله تتكرر يزدحم الناس حولنا ويصبح الطابور اكثر من طابور ثم يجرى الامن وراء الناس بس المره دى وقف ورايا واحد من بتوع الحزب الوطنى وإذا به يصدر إشارات ضيق وضجر قلت له هون عليك قال لى ازاى احنا نيجى من مصر مخصوص ومانعرفش ندخل الاستاد مش معقوله دى قلت مش انتوا جايين تبع الحزب قال لى ايوه قلت له طيب الحزب مسئول أنه يدخلكوا قال لى حزب ايه ياعم دول كلهم جوه من بدرى ورمونا فى الشارع وإذا بصديق له يقول له على فكره الحزب باعنا ف فابتسمت وقلت ياه انتوا اول مره تعرفوا ان الحزب باعكوا ولكن بصوت خافت بينى وبين نفسى ده بايعكوا من زمان بس انتوا مش واخدين بالكوا .
بعد كل هذا قدر الله لى ان أعود دون ان أدخل الى الاستاد وكان هذا فضل من الله عدت بسرعه الى المنزل ونزلت ابحث عن مكان اشاهد فيه اللقاء ووقفنى الله الى اناس طيبين جلست معهم وشاهدت المباراه وخسرنا المباراه ولكن هى مجرد مباره ليست اكثر من ذلك يالله بقه نشوف شغلنا عشان عندنا حاجات اهم من كده .
0 Comments:
Post a Comment