أخى فى فؤادى وفى مسمعى

أخــــــــــى ابـــــــاعبيده :-

دقات قلبك نبض قلبـــــــــى

وخطاك خطوى نحو دربى

الله آخـــــــــــــــــــــــى بيننا

بعقيدة كملت وحـــــــــــــب

فرباطنا دين الإلـــــــــــــــه

ومن يفل رباط ربـــــــــــى

أخى أباعبيده (إنى احبك فى الله )

قد نكون تفرقنا بأجسادنا وأبعدتنا الحياه لكننى أشهد الله ان ارواحنا تتصل وتتقابل وهى سعيدة بهذا الاتصال , أنت تعرف جيد اخى الحبيب (ان الاروراح جنود مجنده , ماتعارف منها إئتلف وماتنافر منها إختلف ) , ونحن حينما نتحدث عن الحب فى الله لايكون لهذا الكلام معنى إلا ذا تحول لواقع نحيا به ونستسعره بيننا ويتحول الى مواقف عمليه تقوى هذا الحب وتزيده ,
ونحن نعلم أن هذا الحب لم نأتى به من عندنا لأنه صنيعه إلهيه ألم تقرأ قول ربنا (وألف بين قلوبهم لو أنفقت مافى الأرض جميعا ماألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم ) صدق الله العظيم .

صاحب الخليفه والشـــهيد (حقق الله حلمك ) :-

لاتظنه حلما بعيد المنال فقد يتحقق ماتحلم به ويصبح عبيده خليفة المسلمين, مادمت أنت تعيش لذلك سوف يأجرك الله على حلمك هذا, فهو حلم مرتبط بعودة العزة والاستاذيه لهذه الامه , إنها استاذية العالم يااباعبيده التى أسسها لنا النبى صلى الله عليه وسلم وسعى من بعده صحابته الاطهار, يجوبون العالم شرقا وغربا ويفتحون البلاد والامصار, حتى وصلت فتوحاتهم الى أماكن لايتخيلها المثبطون فى زماننا هذا, يحسبونه حلما بعيد المنال ولكنه بإصرار المخلصين وعملهم وتضحياتهم هوه عند الله قريب بإذن المولى سبحانه ,

قد تكون فرصه طيبه لعبيده ان يتحرك من بلد لبلد وأن يعيش الأجواء المناخيه الصعبه منذ نعومة أظافره , وأن يرى ثقافات الشعوب المختلفه لانه ساعة أن يتحقق الحلم سيحتاج الى ذلك وساعتها سيستعيد ذكريات ماضيه فى هذه البلدان .

قد تبتسم وأنت تقرأ هذه الكلمات إبتسامتك التى أحبها وتقول بلسان حالك ( بابن الإيه يااحمد )

ولكنى أريد منك بعد ان تنتهى من إبتسامتك ومقولتك هذه ان تفكر مليا فى كلامى , ياأبا عبيده احلم وسنحلم معك وتعالى ندعو أن يتحقق حلمنا وأن تعود لنا ريادتنا وعزتنا وخلافتنا وأذكرك بالحمله المشهورة (ربانيتنا تعيد خلافتنا ) ألم تكن أنت ممن يحركون هذه الحمله , هى حقيقة ياأخى الفاضل لن تعود هذه الخلافه ولن نحقق حلمنا هذا الا بالربانيه , تعالى ندعو الله أن يستعملنا الله لتحقيق هذا الحلم وألا يستبدل بنا غيرنا (اللهم استعملنا لنصرة دينك ولاتستبدلنا ياربنا ) .

أذكرك بمحمد الفاتح الذى تربى فى بيت ابيه ( السلطان مراد الثانى ) , والذى تعهده بالرعايه والتدريب فى كل مناحى الحياه واحضر له مربين فى كل التخصصات , كى يعده ويجهزه لحلم يحلم به السلطان رباه على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم("لتُفتحنَّ القسطنطينية فلنعم الأمير أميرُها، ولنعم الجيش ذلك الجيش".. ) , ولذلك محمد الفاتح وهو يردد هذا الحديث ويضعه نصب عينيه .

وبالرغم من أن "محمد الفاتح" وُلِد في قصر السلطان، وبيئة القصور ليست بالبيئة التي تساعد على تكوين شخصية متزنة، إلا أن الفاتح لم يتأثر بتلك العوامل، وساعده على ذلك والده الذي أحسن تربيته، وعهد في ذلك إلى الثِّقات من العلماء وإلى من اشتهروا في ذلك الوقت بالصلاح والتقوى.
تعلمت منك يأبا عبيده :-

1- ان الدعوه ليست كلمات تقال إنما هى حركه مستمرة ومتصله ولقد شاهدت ذلك فيك بشكل عمل وحى .

2- لقاء إخوانك احب الأشياء إلى قلبك فقد تكون أسعد اوقاتك هى التى تقضيها بينهم وتتحدث معهم عن مشاغلك وهمومك .

3- الابتسامه جواز المرور الى الوجوه العابثه (وحشتنى ابتسامتك ) .

4- لقد شبهتك بالدينامو الذى حينما يقف تتوقف الأله فلقد كنت لنا بمثابة الدينامو أدعو الله لنا بدينامو جديد .

ابا عبيده أذكرك (تذكره من اخوك الصغير )
1- لاتنسنى من دعائك بظهر الغيب .

2-لاتنسى حلمك فى ان يصبح عبيده الخليفه .

3-تعهده بالرعايه كما لوكان هذا واقع ملموس.

4- لاتنسنا مها بعدت الأيام فلابد من التواصل بأى شكل من اشكال التواصل ( رساله - ايميل - إتصال )

حفظك الله ورزقك الشهاده فى سبيله وأقر عينك بعبيده ليصبح خليفة المسلمين القادم وحتى تكون (الخليفه والشهيد )