مصر التى كانت
الناظر فى تاريخ مصر سيجد مصر التى أبحث عنها ولا أبالغ إن قلت مصر التى أحلم بها ,مصر التى قادت الدنيا كلها فى حركاتها التحرريه , مصر التى كانت حينما تتكلم لابد أن يصمت الجميع , مصر الأزهروالحسين , مصر العلماء والفقهاءوالمتصوفين , مصر الحضارة والتاريخ , مصر الفن والأدب والثقافه , مصر الأثار والتراث , مصر الكرم وحسن الضيافه , مصر العقول الناضجه والعبقريه المتجدده , مصر محمد عبده والافغانى , مصر عرابى وسعد زغلول , مصر مصطفى كامل والبارودى , مصر البنا وقطب , مصر الغزالى وسابق ,مصر المراغى والشعرواى , مصر التى قادت الشرق لتتخلص من الصليبين ,مصر التى لقنت اليهود فى سيناء درسا لن ينساه التاريخ أبدا , مصر التى حاربت من اجل فلسطين واسشتهد من شبابها الألاف على الارض المقدسه , مصر التى خرج منها العلماء ليتحركوا فى العالم كله من شرقه الى غربه ليعلموا الدنيا كلها الحضارة والتقدم والرقى , لو ظللت طول الليل اكتب عن مصر التى كانت فلن يكفينى الكلام عنها ।
لماذا صارت مصر هكذا ؟
الجواب يكمن فيما سبق من تاريخ وتراث فمصر التى قادت دائما , يخاف منها أن تقود اليوم , ويخشى منها ان تفوق من كبوتها فهى كالمارد الذى لو خرج من القمقم فقل على اعدائنا السلام وهم يعلمون ذلك جيد , أعداوئنا ليسوا مضمحلى الفكر كما يظن البعض ولكن فى الحقيقه هم لاينامون ولايغمض لهم جفن من اجل إذلال الاسلام والمسلمين فهم قد درسوا التاريخ الاسلامى جيدا ويعلمون البعد الحقيقى للمنطقه كلها, ويعلمون جيدا من يؤثر ومن لايؤثر وقد فطنوا إلى أمر فى غاية الاهميه وهو أن مصر هى مفتاح العالم العربى والاسلامى , ويعلمون جيد ان مصر حينما تضعف يضعف الجميع , فلتظل مغيبه وضعيفه هكذا حتى تظل الرياده فى يد العدو ,هم يخشون من المارد , ويخشون من صحوة هذا الشعب الذى يعلم العدو مدى قوته ومدى إستعداداده للتضحيه من أجل أن تعود للأمة ريادتها , من أجل ذلك كله نجح العدو فى أن يضعف دور مصر , وأن يجعلها تتخذ مواقف ضعيفه تقلل من صورتها أمام العالم العربى والاسلامى وماموقفها من حصار غزه عنكم ببعيد وماموقفها من حرب غزه الأخيره عنكم ببعيد , ومايحدث الأن على الحدود ليس ببعيد عنكم جدار الذل والعار , مواقف متخاذله واراء تسىء الى مصر بكل صور الإساءه ممايجعل موقفها يضعف امام جيرانها ويجعل الكل ينظر إليها نظرة الأخ الخائن الذى باع أخاه بعرض ذائل من الدنيا ।
الناظر فى تاريخ مصر سيجد مصر التى أبحث عنها ولا أبالغ إن قلت مصر التى أحلم بها ,مصر التى قادت الدنيا كلها فى حركاتها التحرريه , مصر التى كانت حينما تتكلم لابد أن يصمت الجميع , مصر الأزهروالحسين , مصر العلماء والفقهاءوالمتصوفين , مصر الحضارة والتاريخ , مصر الفن والأدب والثقافه , مصر الأثار والتراث , مصر الكرم وحسن الضيافه , مصر العقول الناضجه والعبقريه المتجدده , مصر محمد عبده والافغانى , مصر عرابى وسعد زغلول , مصر مصطفى كامل والبارودى , مصر البنا وقطب , مصر الغزالى وسابق ,مصر المراغى والشعرواى , مصر التى قادت الشرق لتتخلص من الصليبين ,مصر التى لقنت اليهود فى سيناء درسا لن ينساه التاريخ أبدا , مصر التى حاربت من اجل فلسطين واسشتهد من شبابها الألاف على الارض المقدسه , مصر التى خرج منها العلماء ليتحركوا فى العالم كله من شرقه الى غربه ليعلموا الدنيا كلها الحضارة والتقدم والرقى , لو ظللت طول الليل اكتب عن مصر التى كانت فلن يكفينى الكلام عنها ।
لماذا صارت مصر هكذا ؟
الجواب يكمن فيما سبق من تاريخ وتراث فمصر التى قادت دائما , يخاف منها أن تقود اليوم , ويخشى منها ان تفوق من كبوتها فهى كالمارد الذى لو خرج من القمقم فقل على اعدائنا السلام وهم يعلمون ذلك جيد , أعداوئنا ليسوا مضمحلى الفكر كما يظن البعض ولكن فى الحقيقه هم لاينامون ولايغمض لهم جفن من اجل إذلال الاسلام والمسلمين فهم قد درسوا التاريخ الاسلامى جيدا ويعلمون البعد الحقيقى للمنطقه كلها, ويعلمون جيدا من يؤثر ومن لايؤثر وقد فطنوا إلى أمر فى غاية الاهميه وهو أن مصر هى مفتاح العالم العربى والاسلامى , ويعلمون جيد ان مصر حينما تضعف يضعف الجميع , فلتظل مغيبه وضعيفه هكذا حتى تظل الرياده فى يد العدو ,هم يخشون من المارد , ويخشون من صحوة هذا الشعب الذى يعلم العدو مدى قوته ومدى إستعداداده للتضحيه من أجل أن تعود للأمة ريادتها , من أجل ذلك كله نجح العدو فى أن يضعف دور مصر , وأن يجعلها تتخذ مواقف ضعيفه تقلل من صورتها أمام العالم العربى والاسلامى وماموقفها من حصار غزه عنكم ببعيد وماموقفها من حرب غزه الأخيره عنكم ببعيد , ومايحدث الأن على الحدود ليس ببعيد عنكم جدار الذل والعار , مواقف متخاذله واراء تسىء الى مصر بكل صور الإساءه ممايجعل موقفها يضعف امام جيرانها ويجعل الكل ينظر إليها نظرة الأخ الخائن الذى باع أخاه بعرض ذائل من الدنيا ।
جدار الذل والعار
قالوا عنه بانه حماية لأمن مصر القومى , ولكن هى حجه واهيه فكل حدود مصر مهدده والعملاء على الحدود لايفترون ولكن لماذا هذا الشريط الضيق الذى يفصل بيننا وبين احبتنا فى عزه , انهم حقا أحبتنا ممن يزودون عنا ويدافعون عن كرامة الأمة كلها , انسيتم اننا مطالبون بالدفاع عن مقدسات المسلمين متى انتهكت حرماتها , أنسيتم ان الجهاد فرض عين علينا متى انتهكت حرمات المسلمسن وهل هناك انتهاك اكثر ممايحدث فى غزه , وماحدث فى العام القادم ليس عنكم ببعيد ففى مثل هذه الايام كانت تدك غزه بالاباتشى من أجل إذلال هذا الشعب ومن أجل إذلال قيادته والخضوع للمستعمرين وللاسف يساعدهم ايضا عملاء من بنى جلدتنا (ومن يتولهم منكم فانه منهم ) صدق الله العظيم
ومات الكثير من أبناء غزه نحسبهم عند الله شهداء وماتت قيادات قالوا عنهم أنهم يختبئون فى الخنادق ويتركون الشعب فى الاهول وماالاستاذ سعيد صيام , والريان عنكم ببعيد ।
ومات الكثير من أبناء غزه نحسبهم عند الله شهداء وماتت قيادات قالوا عنهم أنهم يختبئون فى الخنادق ويتركون الشعب فى الاهول وماالاستاذ سعيد صيام , والريان عنكم ببعيد ।
ولكن لماذا الجدار ؟ ألم يكفيكم أنكم تقفون فى وجه المساعدات التى تقدم من دول غربيه ليست بمسلمه للاسف من اجل فك الحصار عن إخواننا فى غزه ؟ الم يكفيكم أنكم تساعدون العدو بكل ماأوتيتم من قوه من أجل إذلال هذا الشعب البطل , ولكن والله ان هذا الشعب يضرب لنا أروع الأمثلة فى الصبر والثبات وقف بكل قوه فى وجه اليهود ومنعوهم من دخول غزه وحالوا بينهم وبين تحقيق مخططاتهم الخبيثه وأوفقوا الحرب الخبيثه بعد ان أرهقوا العدو بصواريخهم البسيطه التى قال عنها بعض المنافقين انها صواريخ بلاستيك , ولكن اذا كانوا هم يحاربون بصواريخ بلاستيك وانتم ترون ضعفهم أين صواريخكم الحديديه لتمدوهم بها أليسوا إخوانكم ।
ولكن لماذا الجدار ؟ ممن تحمون أمن مصر من الفلسطينين العزل أم لكم مآرب اخرى , إعتدنا منكم أن يكون لكم دائما مآرب اخرى تلبسونها أقنعه إعلاميه مزيفه فلقد فقدنا الثقة فيكم لأنكم انتم اوصلتمونا لذلك , ولكن اصرخ فى وجوهكم إن كان الصراخ مازالى له دوى عندكم واقول
فكوا القيود -- أزيلوا السدود -- أزيلوا العوائق حتى الحدود
دعونا نقاتل كل اليهود --- فإما نموت وإما نعود
3 Comments:
اصرخ ولنصرخ جميعا00000املا في ان نغير هذاالواقع المرير
00وبعد ان ندرك ان صرخاتنا ضاعت هباءا0فلنقف ونتامل عسانا نجد مانفعله!
دعني اقول لك جملة قراتها"كل ماتحتاج اليه قوي الشر لتنتصر هو ان يمكث انصار الخير بدون عمل ما"
نعم صدقت انه جدار العار ؛نحمى انفسنا من من؟ولما؟
من قال ان الخطر يمكث هناك او سينتهى ونصبح امنين واخواننا محاصرين؛لا ادرى من اين جاءت هذه الفكره كيف يكون ذلك الامان الذى نبحث عنه فى امه انتهكت مقدساتها ودنس اقصاها ؛اى امان هذا السنا جسدا واحد اذا تالم منه عضو تداعى كل اعضائه سهرا والما؛فليرحمنا الله من تلك الاقاويل فليعيينا الله على ما هو ات
اضم صوتى لصوتك ونحلم ان تنضم لنا كل اصوات ابناء هذا الشعب فلتعد مصرنا اما وقائدا وامماما ارجوا ان تكون دعوه للاصلاح
نغم
جزاكم الله خيرا على تعليقاتكم المميزه (ضى معتم ونغم )وارجو أن يظل هذا التواصل حتى ياجرنا الله على ذلك فهى أمه تحتاج الى همه عاليه حتى يحقق الله مراداها- فدعوه ان نتحرك بهذه الهمه (ورب همه احيت امه)
Post a Comment