TvQuran

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه

وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه
حينما تتحدث عن استاذيه العالم وعن عودة الخلافه فى زمن هيمنت عليه امريكا بطائراتها الاباتشى وباساطيلها البحريه الهائله على مجريات الوضع السياسى والاقتصادى العالمى وفى ظل وجود جزء سرطانى فى وسط الامه العربيه يسمى اسرائيل قد يسخر الناس منك ويقولون لك عن اى خلافة تتكلم وبعد كم عام سوف تتحقق وباى استاذية تحلم ولكن حينما تحضرك قصة سيدنا نوح والذى ضرب لنا أروع الامثله فى الصبر وتحمل الأذى (فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا ) ويستجيب نوح لندأء الله فى ثبات عجيب وصبر تلين له الجبال ومن أروع ماسمعت فى قصة سيدنا نوح أنه كان يزرع الشجر وينتظر حتى يكبر الشجر ويجف ساقه فيقطعه ويبدء فى صنع السفينه
أقول لك يامن تتعجل النصر ولاتتحمل ماانت فيه تعلم الصبر من سيدنا نوح وثبت نفسك بقصته فوالله ان فيها ثبات عجيب

فإذا جاء أمرنا وفار التنور
إسئل نفسك سؤال اين ستكون انت حينما يفور التنور هل ستكون فى السفيه اما ستكون خارجها ؟
إذا كانت اجابتك انك ستكون خارج السفينه فحاول ان تسرع وتركب السفينه فماتدرى متى يفور التنور قد يكون فورانه اسرع من مخيلتنا وتصورنا وتوقعنا فالفقضيه متعلقه تمام بالله وبقدره إياك أن تظن أن للحسابات البشريه وجود فى هذه القضيه ولابد ان تسلم بذلك أقول لك اخى الحبيب أنك بوجودك فى السفينه سيتحقق نصر الله واحذر أن تكون خارج السفينه حينما تتعرض للامواج (وهى تجرى بهم فى موج كالجبال ) فاياك اياك ان تخشى الامواج فربك الذى جعل التنور يفور هو الذى جعل الامواج تتحرك وتثور حتى لايبقى فى السفينة إلا المخلصون المرابطون المؤمنون بأن النصر لفكرتهم وأن الاستاذية ليست وهما كبيرا كمايقولون اوليست حلما غير قابل للوجود فى واقعنا المؤلم .
بسم الله مجراها ومرساها
حينما يفور التنور لاتحمل هم من سيقود السفينه او من هو ربانها لان الله الذى امر نوح بأن يصنع السفينه على عينه لن يدع السفينه بلا ربان اتدرون من الربان انه الله رب العالمين فاياك ان تحمل الهم فربك هو الذى يدبر امرك كله وهو الذى سيريك النصر حينما يجد منك العمل الجاد لعودة شرعه والاخلاص فى سبيل تحقيق ذلك .

2 Comments:

همسات تربوية said...

ماشاء الله تبارك الله ، إيه الروعة دي ، بصراحة تشبيه جميل ، وحقاً ما قلت عن سفينة الدعوة التي تحملنا وسط هذه الأمواج المتلاطمة ، وتبقى القضية الرئيسية في وجودنا على متن السفينة وتشبثنا بالحق الذي نحمله والتفافنا حول قيادتنا وثقتنا في طريقنا وعدم الالتفات إلى ما يروجه المغرضون ويشككوننا في دعوتنا وجماعتنا
أحسنت وجزاكم الله خيرا

أبو عبيدة said...

يا استاذ ديه محاضرة سمعها الاسبوع اللي فات
بس كويس انه كتبها
لكن المدونة مبشرة عن موهبة جديدة في عالم التدوين